عمل المرأة في الفقه الإسلامي وقانون العمل التايلندي

Abstract

[9:12 pm, 16/12/2020] Mas Dib: اقد أعطى الله سبحانه وتعالى فضلا عظيما للعمال ، وورد في القرآن الكريم والسنة النبوية أحكام كثيرة حول العمل والعامل ، واهتم بالمعنى الخاص للعمل أي السعي في الأرض والاكتساب منها وطلب الرزق ، والإسلام أنصف المرأة إنصافا مثاليا لم يعرفه فالمجتمع العربي الجاهلي ، كان ينظر إليها نظرة ازدراء وحقير ، ولما جاء الإسلام رفع من مكانة المرأة وأعلى من قدرها ، وجعل لها حقا في الميراث كما للرجل ، بل أكد هذا الحق وجعله كانه قاعدة مسلمة ، نجد أن المرأة في عهد عنهم قامت بالعمل في مجالات متعددة ، كالطبية والممرضة والمعلمة وغير ذلك ، وأما أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن الأدلة من القرآن العزيز والأحاديث الشريفة والآثار تدل على إباحة عمل المرأة خارج البيت وفي بيتها ، ولا تمنع المرأة من العمل منعا مطلقا ، وكذلك أباح لها ذلك إذا كان ثمة حاجة إلى خروجها ، بشرط أن تكون متسترة ومتحجبة وغير متزينة خروج لا إفراط فيه ولا تفريط ، وقانون العمل التايلندي فقد أهتم اهتماما كبيرا بعمل المرأة ، يمنع تشغيل المرأة في بعض الأمور کالعمل في ختم المعدن ، أو العمل في المعادن أو العمل فيما يتعلق بالحرارة ، أو العمل حول المواد الكيميائية أو العمل في المواد ، ويمنع تشغيل المرأة سواء كانت أم أو غير الأم ، ما بين الساعة العاشرة ليلا وحتى الساعة السادسة صباحا ، كرفع الأشياء الثقيلة ، والأماكن أو الأعمال الخطيرة ، وغيرها وتعطى للمرأة إجازة بعد الولادة لمدة تسعين يوما ، ويمنع أصحاب العمل من اسقاط عمالة المرأة بسب أمومتها ، وما إلى ذلك .